قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١١ - الصفحة ٥٢٦
وكلهم شر على أن رأسهم * حميدة والميلاء حاضنة الكسف قال ابن قتيبة: سمي أبو منصور " الكسف " لأنه قال في نزل (وإن يروا كسفا من السماء ساقطا) (1).
[912] أبو منصور المتطبب يأتي في ابن المقفع.
[913] أبو منصور النمري في زهر آداب الحصري المالكي: لما قال أبو منصور النمري في الفاطميين:
ويسمون النبي أبا ويأبى * من الأحزاب سطر في سطور أمره هارون أن يدخل بيت المال فيأخذ ما أحب، وكان يضمر غير ما يظهر ويعتقد الرفض، وله في ذلك شعر كثير لم يظهر إلا بعد موته، وبلغ الرشيد قوله:
آل النبي ومن يحبهم * يتطامنون مخافة القتل فأمر بقتله، فمضى الرسول فوجده قد مات، فقال: " لقد هممت أن أنبش عظامه فأحرقها " وكان يلغز في مدحه لهارون، وإنما يريد قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام):
أنت مني بمنزلة هارون من موسى.
وقال الجاحظ: كان أبو منصور أولا يذهب مذهب الشراة، فدخل الكوفة وجلس إلى هشام بن الحكم الرافضي وسمع كلامه فانتقل إلى الرفض، وأخبرني من رآه على قبر الحسين (عليه السلام) ينشد قصيدته التي يقول فيها... الخ (2).
وأراد بقوله: " ويأبى من الأحزاب سطر في سطور " قوله تعالى في سورة الأحزاب (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) والخطاب للناس الأجانب، قال تعالى ذلك ردا على من قال زيد بن حارثة ابن النبي.

(١) المعارف: ٣٤٠.
(2) زهر الآداب: 2 / 650.
(٥٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 521 522 523 524 525 526 527 528 529 530 531 ... » »»