قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١١ - الصفحة ٥٢٢
أقول: وعدم عنوان الشيخ في الرجال والنجاشي له غفلة، واتحاده مع " أبي منصور الديراني " الذي عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) بعيد.
[906] أبو منصور الصرام قال: عنونه الشيخ في الفهرست، قائلا: من جملة المتكلمين من أهل نيسابور، وكان رئيسا مقدما (إلى أن قال) وكتاب تفسير القرآن كبير حسن، قرأت على أبي حازم النيسابوري أكثر كتاب " بيان الدين " وكان قد قرء عليه، رأيت ابنه أبا القاسم وكان فقيها، وسبطه أبا الحسن وكان من أهل العلم.
أقول: ومر عنوان فهرست الشيخ ل‍ " أبي الطيب الرازي " قائلا: وكان أستاذ أبي محمد العلوي وكان مرجئا، والصرام وكان وعيديا.
ومر وهم العلامة في الخلاصة ونقله قول الشيخ في الفهرست في هذا: " رأيت ابنه أبا القاسم وكان فقيها. وسبطه أبا الحسن وكان من أهل العلم " في ذاك، لاتصالهما في العنوان.
ومر في " محمد بن علي بن عبدك " قول الشيخ في الفهرست: ابن عبدك يذهب إلى الوعيد، وكذلك أبو منصور الصرام على مذهب البغداديين، ويخالفهما أبو الطيب.
[907] أبو منصور العبادي الواعظ هو: " المظفر بن أردشير ". وفي تذكرة سبط ابن الجوزي: حدثنا جماعة من مشائخنا بالعراق أنهم شاهدوه في " التاجية " ببغداد، ذكر حديث رد الشمس لعلي (عليه السلام) طرزه بعباراته، ونمقه بألفاظه، ثم ذكر فضائل أهل البيت (عليهم السلام) وكان بعد العصر، فنشأت سحابة غطت الشمس حتى ظن الناس أنها غابت، فقام أبو منصور على المنبر قائما وأومأ إلى الشمس وأنشد:
(٥٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 517 518 519 520 521 522 523 524 525 526 527 ... » »»