الشاذاني بخطه، عن جعفر بن محمد المدائني، عن موسى بن القاسم البجلي، عن حنان بن سدير، عن أبي نجران قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن لي قرابة يحبكم إلا أنه يشرب النبيذ، قال حنان: " وأبو نجران هو الذي كان يشرب النبيذ، إلا أنه كنى عن نفسه " فقال أبو عبد الله (عليه السلام): فهل كان يسكر؟ فقال: قلت: اي والله جعلت فداك! إنه ليسكر، فقال: فيترك الصلاة؟ قال: " ربما قال للجارية: صليت البارحة؟ فربما قالت: نعم قد صليت ثلاث مرات، وربما قال للجارية: يا فلانة، صليت البارحة العتمة؟ فتقول: لا والله ما صليت، ولقد أيقظناك وجهدنا بك " فأمسك أبو عبد الله (عليه السلام) يده على جبهته طويلا ثم نحى يده، ثم قال له: قل يتركه، فإن زلت به قدم فإن له قدما ثابتا بمودتنا أهل البيت (1).
أقول: وعدم عنوان الشيخ له في الرجال غفلة.
" ومحمد بن نعيم " في الكشي تحريف، فمر في " أبي عبد الله الشاذاني " أنه " محمد بن شاذان بن نعيم " هذا. ومر قول النجاشي في ابنه أنه: عمرو بن مسلم التميمي.
[922] أبو نصر البغدادي روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى في خبر " النهي عن الخرقاء والشرقاء في الأضحية " رواه المعاني (2) والتهذيب (3). والظاهر عاميته كما يظهر من باقي رجال الخبر.
[923] أبو نصر الحربي عن الطرائف: أنه أدرك ابن عقدة، وهو من أعيان العامة، له كتاب " التحقيق " ذكر فيه طرق رواية المنزلة (4).