الكافي (1) وراويه يونس بن يعقوب.
[944] أبو نواس الشاعر قال: قال الحائري: ذكره المناقب في شعرائهم (عليهم السلام) المقتصدين. وهو الحسن بن هاني.
ومر في " عبد العزيز بن يحيى " في كتبه كتاب " أخبار أبي نواس " ومر في " فارس بن سليمان " أنه صنف كتاب مسند أبي نواس.
ومر في " علي بن محمد العدوي " أن له كتاب فضل أبي نواس والرد على الطاعن في شعره.
وفي العيون: قال المأمون لأبي نواس: قد علمت مكان علي بن موسى الرضا (عليه السلام) وما أكرمته به، فلماذا أخرت مدحه وأنت شاعر زمانك وقريع دهرك فأنشد يقول:
قيل لي أنت أوحد الناس طرا * في فنون من الكلام النبيه لك من جوهر الكلام بديع * يثمر الدر في يدي مجتنيه فعلى ما تركت مدح ابن موسى * والخصال التي تجمعن فيه؟
قلت: لا أهتدي لمدح إمام * كان جبريل خادما لأبيه فوصله المأمون بمثل الذي وصل به كافة الشعراء (2).
أقول: وفي العيون عن المبرد قال: خرج أبو نواس ذات يوم من داره فبصر براكب قد حاذاه، فسأل عنه ولم ير وجهه؟ فقيل له: إنه علي بن موسى الرضا (عليه السلام) فأنشأ يقول:
إذا أبصرتك العين من بعد غاية * وعارض فيك الشك أثبتك القلب ولو أن قوما أمموك لقادهم * نسيمك حتى يستدل بك الركب