[914] أبو منصور قال: كنية منصور بن حازم.
أقول: بل كنيته أبو أيوب.
[915] أبو موسى قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر (عليه السلام).
أقول: وروى دين الفقيه، عنه، عن الصادق (عليه السلام) (1).
[916] أبو موسى الأشعري قال: هو " عبد الله بن قيس " و " إبراهيم بن محمد الكوفي " المتقدمان.
أقول: بل ليس إلا الأول، وأما الثاني فإنما هو مولى الأول، فهو تخليط.
هذا، وقال النقيب: أنكرت الصحابة على أبي موسى قوله: " إن النوم لا ينقض الوضوء " ونسبته إلى الغفلة وقلة التحصيل (2).
وفي الطبري: لما جاء الأشتر لإخراج أبي موسى من الكوفة، وكان الأشتر طلب من علي (عليه السلام) إبقاء أبي موسى لما أراد علي (عليه السلام) عزله، فكان يثبط الناس عنه (عليه السلام) قال له: اخرج من قصرنا لا ام لك! أخرج الله نفسك، فو الله! إنك لمن المنافقين قديما، قال: أجلني هذه العشية (3).
وفي شرح النهج: ورد عقيل بعد أخيه (عليه السلام) على معاوية فقال له معاوية:
أخبرني عن عسكري وعسكر أخيك فقد وردت عليهما، قال: أخبرك، مررت بعسكر أخي فإذا ليل كليل الرسول ونهار كنهار الرسول ما رأيت إلا مصليا ولا سمعت إلا قارئا، ومررت بعسكرك فاستقبلني قوم من المنافقين ممن نفر ليلة العقبة بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم).