وأما محمد بن مظفر فمعروف ب " أبي دلف الكاتب " فمر قول جعفر بن قولويه فيه: أما أبو دلف الكاتب فكنا نعرفه ملحدا.
[335] أبو الدنيا قال: هو " علي بن عثمان " المتقدم.
أقول: على نقل الإكمال (1)، وأما على نقل الخطيب فهو عثمان بن الخطاب (2).
[336] أبو دهبل الجمحي واسمه وهب بن زمعة.
وفي الأغاني قال أبو دهبل في قتل الحسين صلوات الله عليه:
تبيت سكارى من أمية نوصا * وبالطف قتلى ما ينام حميمها وما أفسد الإسلام إلا عصابة * تأمر نوكاها ودام نعيمها فصارت قناة الدين في كف ظالم * إذا اعوج منها جانب لا يقيمها (3) [337] أبو الديلم روى عن الصادق (عليه السلام) عدم تنجيس بزاق الشارب في أواخر ذبائح التهذيب (عليه السلام) (4). وكان على الشيخ عده في أصحاب الصادق (عليه السلام).
[338] أبو ذر الغفاري قال: هو جندب بن جنادة.
أقول: اختلف في اسمه وأصحها " جندب " روى معارف ابن قتيبة، عن حفص ابن المعتمر قال: جئت وأبو ذر آخذ بحلقة باب الكعبة وهو يقول: أنا أبوذر