فيقال له: معاوية كان أصدق منك، فكتب إلى محمد بن أبي بكر في جواب كتابه: ذكرت حق ابن أبي طالب وقديم سوابقه وقرابته من نبي الله ونصرته له، ومواساته إياه في كل خوف وهول (إلى أن قال) قد كنا وأبوك معنا في حياة من نبينا نرى حق ابن أبي طالب لازما لنا وفضله مبرزا علينا، فلما اختار الله لنبيه ما عنده كان أبوك وفاروقه أول من ابتزه وخالفه (إلى أن قال) ولولا ما سبقنا إليه أبوك ما خالفنا ابن أبي طالب وأسلمنا له... الخ (1).
[326] أبو داود الطيالسي في النجاشي في " الحسين بن علي أبي عبد الله المصري " المتقدم: سمع من أبي داود الطيالسي.
وعده معارف ابن قتيبة في أصحاب الحديث، قائلا: هو سليمان بن داود، توفي بالبصرة سنة 203، وصلى عليه ابن عم الحسن بن سهل وهو يومئذ والي البصرة (2).
والظاهر عاميته.
[327] أبو داود المسترق مر في الأسماء قول الكشي: " قال العياشي: سألت علي بن فضال، عن أبي داود المسترق قال: سليمان بن سفيان المسترق وهو المنشد " وقول النجاشي:
وإنما سمي المسترق، لأنه كان يسترق الناس بشعر السيد.
وفي آخر كتاب الكفر من الكافي: " الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أبي داود المسترق " (3)، وورد في أن الأئمة (عليهم السلام) العلامات (4) ومن ادعى الإمامة (5)