الحسين " (1) فوقع فيه تصحيف، والأصل: " وأبو داود، عن الحسين جميعا " بقرينة صفة وضوئه.
وأما ما في مستحب نفساء التهذيب: " محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، وأبي داود، عن الحسين " (2) فقوله: " وأبي داود " عطف على قوله " عن عدة " بقرينة ما مر.
ثم كونه غير المسترق الآتي مقطوع، كيف! ويروي الكليني عن هذا بلا واسطة وعن ذاك بواسطتين.
فما عن المجلسي والداماد والوحيد من الاتحاد ساقط.
[324] أبو داود السبيعي قال: هو " نفيع بن الحارث " المتقدم.
أقول: لكن عرفت أنه تفرد بعنوانه الخلاصة عن ابن الغضائري.
[325] أبو داود السجستاني قال: هو سليمان بن أشعث.
أقول: هو صاحب أحد صحاحهم الستة، كان مولده سنة 202 ووفاته 275، ورجح بعضهم صحيحه على صحيحي مسلم والبخاري.
هذا، وفي فهرست ابن النديم: " ابن أبي داود السجستاني واسمه سليمان بن أشعث " (3). وهو تحريف أو تصحيف، فسليمان بن أشعث نفس أبي داود لا ابنه وهو من أشد النصاب، فروى في باب تفضيل كتابه عن ابن عمر قال: كنا نقول في زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): لا نعدل بأبي بكر أحدا، ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لا نفاضل بينهم (4).