أقول: في دعابة الكافي (1) وفضل تجارة التهذيب (2) وأذانه (3) ودية جنينه (4)، قال: وأما دية نطفة الفقيه " محمد بن إسماعيل، عنه " (5) بدون توسيط صالح ففيه سقط لباقي المواضع.
[8557] يونس بن ظبيان قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام). وعنونه في الفهرست (إلى أن قال) محمد بن موسى حوراء، عن يونس بن ظبيان.
وابن الغضائري، قائلا: كوفي غال وضاع للحديث، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) لا يلتفت إلى حديثه.
والنجاشي - على نقل الخلاصة - قائلا: مولى ضعيف جدا، لا يلتفت إلى ما رواه، كل كتبه تخليط.
وروى الكشي عن العياشي قال: يونس بن ظبيان متهم غال، وذكر أن عبد الله ابن محمد بن خالد الطيالسي قال: كان الحسن بن علي الوشاء ابن بنت إلياس يحدثنا بأحاديثه، إذ مر علينا حديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يرويه يونس بن ظبيان حديث العمود، فقال: تحدثوا عني هذا الحديث لأروي لكم، ثم رواه.
وعن محمد بن قولويه، عن سعد، عن محمد بن عيسى، عن يونس: سمعت رجلا من الطيارة يحدث أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن يونس بن ظبيان أنه قال: كنت في بعض الليالي وأنا في الطواف فإذا نداء من فوق رأسي: " يا يونس! إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري " فرفعت رأسي فإذا حينئذ أبو الحسن، فغضب أبو الحسن (عليه السلام) غضبا لم يملك نفسه! ثم قال للرجل: اخرج عني لعنك الله ولعن من حدثك ولعن يونس بن ظبيان ألف لعنة يتبعها ألف لعنة كل لعنة منها