قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١١ - الصفحة ١٧٨
مواليك - يروون أن فيه شبه أربعة أنبياء، قال: قد والله الذي لا إله إلا هو هلك، قلت: هلاك غيبة أو هلاك موت؟ فقال: هلاك موت والله! قلت: جعلت فداك!
فلعلك مني في تقية، فقال: سبحان الله! قد والله مات، قلت - حيث كان هو في المدينة ومات أبوه في بغداد -: فمن أين علمت موته؟ قال: جاءني منه ما علمت به أنه مات، قلت: فأوصى إليك؟ قال: نعم (قلت - ظ) فما شرك فيها أحد معك؟ قال:
لا، قلت: فعليك من إخوانك إمام؟ فقال: لا، فقلت: فأنت إمام؟ قال: نعم.
وعن علي، عن محمد بن أحمد، عن بعض أصحابنا، عن محمد بن الحسن بن صباح، عن أبيه، قلت ليونس: أخبرني دلامة أنك قلت: لو علمت أن أبا الحسن الرضا (عليه السلام) لا يقوم بالكتاب الذي كتبته إليه توجهت إليه بخمسمائة ماهر تقى (1) قال: نعم، قلت: ويحك! فأي شيء أردت بذلك؟ فقال: أردت أن أغنية عن دفائنكم، فقلت: أردت أن تفتري الله في عرشه.
وعنه، عنه، عنه، عن علي بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن محمد الحجال قال: كنت عند الرضا (عليه السلام) ومعه كتاب يقرأه في بابه حتى ضرب به الأرض، فقال:
" كتاب ولد زنا للزانية " فكان كتاب يونس.
وعن طاهر بن عيسى، عن جعفر بن أحمد، عن الشجاعي، عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن بشار، عن الحسن بن بنت إلياس، عن يونس بن بهمن، قال يونس بن عبد الرحمن: كتبت إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام) سألته عن آدم هل فيه من جوهرية الرب شيء؟ قال: فكتب إلي جواب كتابي: ليس صاحب هذه المسألة على شيء من السنة، زنديق.
وعن آدم بن محمد القلانسي البلخي، عن علي بن محمد القمي، عن أحمد بن محمد، عن يعقوب بن يزيد، عن أبيه يزيد بن حماد، عن أبي الحسن (عليه السلام) قلت:
اصلي خلف من لا أعرف؟ قال: لا تصل إلا خلف من تثق بدينه، فقلت له: اصلي

(1) كذا، وفي نسخة من الكشي: ما مد رومي.
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»