إلى الباب سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) قد سبقني فقال: الأمر كما قال لك الفيض، قال:
سمعت وأطعت (1).
وروى المستطرفات خبر هشام بن سالم في مدحه، عن أحمد بن محمد، عن سليمان بن خالد، عن هشام (2).
أقول: وروى نص كاظم الكافي خبر الفيض أيضا (3).
وعنونه الكشي مع الفيض، وروى ذاك الخبر (4). والمستطرفات روى الأول، عن داود بن الحصين، عن هشام لا كما قال. كما أن قوله بصحة الخبر لرواية البزنطي غير صحيح، فمن أين أن الطريق إليه صحيح؟
وبالجملة - بعد الاتفاق على ضعفه -: لا عبرة بالخبرين مع أن الثاني أعم، لكن وروده في الأخبار كثيرا مريب، فورد في الكافي في مولد فاطمة (عليها السلام) (5) وفي مولد الصادق (عليه السلام) (6) وفي كراهية اليمين بالبراءة (7) وبعد باب في أرواح مؤمنيه (8)، وفي خواتيم زيه (9)، وفي تسمية أطعمته (10)، وفي تقبيله (11)، وفي المشي مع جنازته (12) وفي آخر أصوله (13) وفي شاربه (14) وفي اختتال الدنيا بدينه (15)، وفي فضل صومه مرتين (16) وفي نقش خواتيم زيه (17)، وفي من منع مؤمنا شيئا (18) وفي النهي عن الجسم (19) وفي سهو قلبه (20) وفي الدفع عن الشيعة في أواخر كفره (21) وفي مواليد