قال: أعطيته دراهم فرضي فقال (عليه السلام): إنما رضي حين قضى عليه أبو حنيفة بالجور والظلم (1).
وحكاية شافعي صلى عند محمود الغزنوي - وكان على مذهب أبي حنيفة - صلاة على مذهبه، وكان توضأ بالنبيذ وجعل ساتره جلد كلب مدبوغ، وسجد على فضلة كلب، وجعل قراءته قول: " دو برگ سبز " ترجمة: (مدهامتان) وأحدث عوض سلامه، معروفة (2).
ومر في " حبيب بن البزاز " أن أبا حنيفة قال لأصحابه: لا تقروا لهم بحديث غدير خم فيخصموكم (3).
وفي عيون المفيد: حكى زكريا بن يحيى الساجي عن أبي حنيفة، قال: إذا أدخل الجنب يده في بئر بنية الوضوء فسد الماء كله، وإن لم ينو الوضوء كان طاهرا (4). ويأتي بعنوان " أبو حنيفة ".
هذا، وما قاله المصنف من رسالة للمفيد في مخالفته للكتاب والسنة من الطهارة إلى الديات لم أتحققه، ولعله أراد به ما في أول الجزء الثاني من الفصول المختارة من عيونه، إلا أنه نقل مناقضة بين حجازي العامة وعراقيهم.
[7995] النعمان بن ثابت أبو الضياح قال: من مجهولي الصحابة.
أقول: بل من أجلائهم، لأنه من شهداء خيبر وبدري أحدي [7996] نعمان بن ثعلبة يأتي في نعمان بن مالك.