قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٠ - الصفحة ٣٨٢
ابن زريع، وعلي بن عاصم، ومالك بن أنس، وجعفر بن محمد، وعمر بن قيس، وأبو عبد الرحمن المقري، وسعيد بن عبد العزيز، والأوزاعي، وعبد الله بن المبارك، وأبو إسحاق الفزاري، ويوسف بن أسباط، ومحمد بن جابر؛ وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وحماد بن أبي سليمان، وابن أبي ليلى، وحفص بن غياث وأبو بكر بن عياش، وشريك بن عبد الله، ووكيع، ورقبة، والفضل بن موسى، وعيسى بن يونس، والحجاج بن أرطاة، ومالك بن مغول، والقاسم بن حبيب، وابن شبرمة.
وعن مالك بن أنس كانت فتنة أبي حنيفة أضر على هذه الأمة من فتنة إبليس في الوجهين جميعا: في الإرجاء، وما وضع من نقض السنن.
وعن عبد الرحمن بن مهدي قال: ما أعلم في الإسلام فتنة بعد فتنة الدجال أعظم من رأي أبي حنيفة.
وعن شريك قال: لأن يكون في كل حي من الأحياء خمار خير من أن يكون فيه رجل من أصحاب أبي حنيفة.
وعن الأوزاعي وسفيان الثوري قالا - لما جاءهما نعي أبي حنيفة -:
الحمد لله! لقد كان ينقض عرى الإسلام عروة عروة.
وعن الشافعي: ما ولد في الإسلام مولود شر عليهم من أبي حنيفة.
وعن مالك بن أنس: أبو حنيفة كاد الدين كاد الدين.
وعن حماد بن سلمة يكني أبا حنيفة أبا جيفة.
وعن يزيد بن هارون: ما رأيت قوما أشبه بالنصارى من أصحاب أبي حنيفة.
وعن أبي شيبة: أراه كان يهوديا.
وعن أحمد بن حنبل: ما قول أبي حنيفة والبعر عندي إلا سواء.
وعن محمد بن جعفر الأسامي: كان أبو حنيفة يتهم شيطان الطاق بالرجعة وكان شيطان الطاق يتهم أبا حنيفة بالتناسخ، فخرج أبو حنيفة يوما إلى السوق فاستقبله شيطان الطاق ومعه ثوب يريد بيعه، فقال له أبو حنيفة: أتبيع هذا الثوب
(٣٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 ... » »»