أقول: بل واضح زيديته، وعنوان رجال الشيخ أعم من الإمامية.
ثم الظاهر أنه " المفضل بن محمد بن يعلى الضبي الكوفي " الذي عنونه الخطيب، قائلا: كان علامة رواية للآداب والأخبار وأيام العرب، موثقا في روايته، يروي عن عاصم القراءات والحديث، ويروي عنه الكسائي والفراء، قدم بغداد في أيام الرشيد، قال له الرشيد: ما أحسن ما قيل في الذئب؟ ولك هذا الخاتم الذي في يدي وشراؤه ألف وستمائة دينار، فقال قول الشاعر:
ينام بإحدى مقلتيه ويتقي * بأخرى المنايا، فهو يقظان هاجع فقال: ما ألقى هذا على لسانك إلا لذهاب الخاتم - وحلق به إليه - فاشترته أم جعفر بألف وستمائة دينار وبعثت به إليه، وقالت: " قد كنت أراك تعجب به " فألقاه إلى الضبي، وقال: خذه وخذ الدنانير، فما كنا نهب شيئا فنرجع فيه (1).
وفي أسد الغابة: روى عن ابن الأعرابي عن المفضل، قال: إن الله حجب اسم الحسن والحسين حتى سمى بهما النبي ابنيه، فقلت له: فاللذين باليمن؟ قال: ذاك حسن بسكون السين وحسين بسكونها وفتح الحاء، ولا يعرف قبلهما إلا اسم رملة في بلاد ضبة، قال ابن عثمة: غلاة (2) أضر بالحسن السبيل (3).
[7700] المفضل بن مرثد يأتي في الآتي.
[7701] المفضل بن مزيد قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر (عليه السلام).
وروى الكشي، عن العياشي، عن أحمد بن منصور، عن أحمد بن الفضل، عن محمد بن زياد، عن المفضل بن مزيد أخو شعيب الكاتب، قال أبو عبد الله (عليه السلام):