قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٠ - الصفحة ٢١٩
وعن حمدويه، عن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن مفضل بن قيس ابن رمانة - قال: وكان خيرا - قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن أصحابنا يختلفون في شيء، وأقول: قولي فيها قول جعفر بن محمد (عليه السلام) فقال: بهذا نزل جبرئيل. قال أبو أحمد: لو كان شاطرا ما أخبرني على هذا إلا بحقيقته (1).
أقول: هكذا نقله النقد. ونقله الوسيط " قال أبو أحمد: لو كان شاهدا ما اجترأ على هذا إلا بحقيقته ". وكلاهما تحريف، فلا محصل له.
ثم إن خبر الكشي الأول والثالث واحد، كما أن سند الأول " محمد بن إبراهيم العبيدي " محرف " محمد بن إبراهيم الصيرفي " وهو آخر سند الثالث، فروى الكافي في باب كراهة مسألة زكاته الخبر عن علي بن الحسن، عن العباس بن عامر، عن محمد بن إبراهيم الصيرفي، عن مفضل بن قيس بن رمانة، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام)... الخبر (2). كما أن الظاهر أن الثاني كان جزء الرابع.
ومر عنوان الكشي أباه " قيس بن رمانة " وروايته فيه مثل هذا الخبر. ولعل الأصل واحد، وأصحية هذا الذي صدقه الكافي.
[7699] المفضل بن محمد الضبي، الكوفي قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا: نزل البصرة.
وروى أبو الفرج، عن يونس بن أرقم العنزي - وكان من أصحاب إبراهيم بن عبد الله - قال: إن المفضل له غاشية على التشيع، وكان إبراهيم إذا اجتمعنا عنده يجمعنا عند المفضل. وعن يزيد بن ذريع: أن المفضل كان من دعاة إبراهيم زمن تواريه، وكان لا يزال يدس ويحتال لكل من أمكنه أن يجوزه إلى مذهبه (3).
وهو مجهول.

(١) الكشي: ١٨٣ - ١٨٤.
(٢) الكافي: ٤ / ٢١.
(٣) مقاتل الطالبيين: ٢٥٠.
(٢١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 ... » »»