تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي - السيد محمد على الأبطحي - ج ٤ - الصفحة ٢٨٢
تفسير القرآن (1).
____________________
الرسالة كتابا، بل يظهر من الشيخ في رجاله أن كتابه أيضا من الأصول، فقال فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) (ص 512 / ر 2): يونس بن علي العطار، روى عنه حميد بن زياد كتاب أبي حمزة الثمالي، وغير ذلك من الأصول.
قلت: تقدم الفرق بين الأصل والكتاب في الجزء الأول من هذا الشرح (1).
ثم إن كتب أبي حمزة الثمالي لحقيقة بالضبط في كتب الأسبقين في التصنيف، فهو التابعي الثقة العظيم الذي أدرك جماعة من الصحابة وأكابر التابعين وروى عنهم.
(1) ذكره العامة أيضا، كما تقدم عن ابن النديم ذكر تفسيره في المصنفات في التفسير. بل قال شيخنا في الرواية في الذريعة، عند ذكر تفسير أبي حمزة الثمالي:
وذكر التفسير له ابن النديم، وكشف الظنون، وغيرهما. ويروي عن هذا التفسير، الثعلبي المتوفي سنة 427، في تفسيره الموسوم ب‍ الكشف والبيان، كما يروي عنه، عنه أيضا ابن شهرآشوب المتوفى سنة 588 في كتابيه: الأسباب والنزول، والمناقب. وقال سيد أهل العصر في أعيان الشيعة: وذكره الثعلبي في تفسيره، وأخرج الكثير من روايته (2).
قلت: وروى القرطبي في تفسيره عن أبي حمزة الثمالي.
وقال الطبرسي في مجمع البيان، في تفسير قوله تعالى * (ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذا من مكان قريب) *: وقال أبو حمزة الثمالي: سمعت علي بن

1 - تهذيب المقال: ج 1 / ص 93.
2 - الذريعة:
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»