____________________
طالب (عليه السلام)، قال أبو حمزة: كان الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام) إذا تكلم في الزهد ووعظ أبكى من بحضرته. قال أبو حمزة: وقرأت صحيفة فيها كلام زهد من كلام علي بن الحسين (عليهما السلام)، وكتبت ما فيها. ثم أتيت علي بن الحسين صلوات الله عليه، فعرضت ما فيها عليه، فعرفه، وصححه. وكان ما فيها: " بسم الله الرحمان الرحيم كفانا الله وإياكم كيد الظالمين، وبغي الحاسدين " (إلى آخر الصحيفة) (1).
وروى أيضا في الروضة عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن هلال بن عطية، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين (عليهما السلام)، قال: كان يقول: " إن أحبكم إلى الله عز وجل أحسنكم عملا... "، الحديث (2).
وأيضا عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن غالب الأسدي، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب، قال: كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يعظ الناس، ويزهدهم في الدنيا، ويرغبهم في أعمال الآخرة، بهذا الكلام، في كل جمعة، في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وحفظ عنه، وكتب، كان يقول: أيها الناس: اتقوا الله...، الحديث بطوله (3).
(1) رواها المشايخ بطرق عديدة.
وروى أيضا في الروضة عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن هلال بن عطية، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين (عليهما السلام)، قال: كان يقول: " إن أحبكم إلى الله عز وجل أحسنكم عملا... "، الحديث (2).
وأيضا عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن غالب الأسدي، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب، قال: كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يعظ الناس، ويزهدهم في الدنيا، ويرغبهم في أعمال الآخرة، بهذا الكلام، في كل جمعة، في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وحفظ عنه، وكتب، كان يقول: أيها الناس: اتقوا الله...، الحديث بطوله (3).
(1) رواها المشايخ بطرق عديدة.