تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي - السيد محمد على الأبطحي - ج ٤ - الصفحة ٢٨٤
حدثني أبو حمزة، بالتفسير (1).
____________________
(1) لم أقف على ترجمة لابن حمدان ومن بعده من رجال السند. وقد روى الكليني، والصدوق، والشيخ، وغيرهم، بطرقهم عن جماعة، عن أبي حمزة الثمالي، عن الأئمة (عليهم السلام)، روايات كثيرة في التفسير، غير هذا الطريق سنشير إليهم. وإهمال كتب الرجال بعض رواة هذا الطريق إلى نسخة تفسير الثمالي، لا يضر بصحة الطريق إلى رواياته في التفسير عن المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ففيهم مثل محمد بن الفضيل، وسيف بن عميرة، والحسن بن محبوب، ونظرائهم، ممن قد جمعناهم مع رواياتهم عنه، عنهم (عليهم السلام) في " التفسير "، في كتاب مفرد.
فقال الشيخ في الفهرست: له كتاب، أخبرنا به عدة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، ومحمد بن الحسن، وموسى بن المتوكل، عن سعد بن عبد الله، والحميري، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة.
وأخبرنا أحمد بن عبدون عن أبي طالب الأنباري، عن حميد بن زياد، عن يونس بن علي العطار، عن أبي حمزة.
قلت: الطريق الأول صحيح. والطريق الثاني، فيه يونس بن علي العطار شيخ حميد، الثقة الخبير بالرواة والروايات ولم يصرح بتوثيق، إلا أن تكون رواية حميد عنه، مشيرة بالاعتبار. وقال الشيخ فيمن لم يرو عنهم من رجاله، كما تقدم (ص 517 / ر 2): يونس بن علي العطار، روى عنه حميد بن زياد كتاب أبي حمزة الثمالي، وغير ذلك من الأصول.
وقال الصدوق رحمه الله في المشيخة: وما كان فيه عن أبي حمزة الثمالي، فقد رويته عن أبي (رضي الله عنه)، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة ثابت بن
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»