____________________
- إخوته (1) قال الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام) (ص 199 / ر 68): زكريا بن سابور الأزدي، مولاهم الواسطي.
وروى الكليني في الكافي باب ما يعاين المؤمن والكافر من كتاب الجنائز، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عن سعيد بن يسار، أنه حضر أحد ابني سابور، وكان لهما فضل وورع وأخبات، فمرض أحدهما، وما أحسبه إلا زكريا بن سابور، قال: فحضرته عند موته، فبسط يده. ثم قال: ابيضت يدي يا علي، فدخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وعنده محمد بن مسلم. قال: فلما قمت من عنده، ظننت أن محمدا يخبره بخبر الرجل، فأتبعني برسول، فرجعت إليه، فقال: أخبرني عن هذا الرجل الذي حضرته عند الموت، أي شئ سمعته يقول؟ قال: قلت: بسط يده، ثم قال: ابيضت يدي، يا علي. فقال أبو عبد الله (عليه السلام): والله رآه، والله رآه، والله رآه.
ورواه أبو عمرو الكشي في الرجال (ص / ر) عن محمد بن مسعود، عن جعفر بن أحمد بن أيوب، عن العمركي، عن ابن فضال، الحديث مثله.
قلت: والخبر يشير إلى رؤية زكريا بن سابور مولاه أمير المؤمنين (عليه السلام) عند موته، على ما روى الصدوق في الفقيه باب غسل الميت عن الصادق (عليه السلام)، قال: " إن ولي علي (عليه السلام) يراه في ثلاثة مواطن حيث يسره، عند الموت، وعند الصراط، وعند الحوض (1).
وروى الكليني في الكافي باب ما يعاين المؤمن والكافر من كتاب الجنائز، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عن سعيد بن يسار، أنه حضر أحد ابني سابور، وكان لهما فضل وورع وأخبات، فمرض أحدهما، وما أحسبه إلا زكريا بن سابور، قال: فحضرته عند موته، فبسط يده. ثم قال: ابيضت يدي يا علي، فدخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وعنده محمد بن مسلم. قال: فلما قمت من عنده، ظننت أن محمدا يخبره بخبر الرجل، فأتبعني برسول، فرجعت إليه، فقال: أخبرني عن هذا الرجل الذي حضرته عند الموت، أي شئ سمعته يقول؟ قال: قلت: بسط يده، ثم قال: ابيضت يدي، يا علي. فقال أبو عبد الله (عليه السلام): والله رآه، والله رآه، والله رآه.
ورواه أبو عمرو الكشي في الرجال (ص / ر) عن محمد بن مسعود، عن جعفر بن أحمد بن أيوب، عن العمركي، عن ابن فضال، الحديث مثله.
قلت: والخبر يشير إلى رؤية زكريا بن سابور مولاه أمير المؤمنين (عليه السلام) عند موته، على ما روى الصدوق في الفقيه باب غسل الميت عن الصادق (عليه السلام)، قال: " إن ولي علي (عليه السلام) يراه في ثلاثة مواطن حيث يسره، عند الموت، وعند الصراط، وعند الحوض (1).