____________________
الكتاب والسنة، بالإسناد المتقدم، عن بكر، عن أبي عبد الله البرقي، عن عبد الله بن يحيى، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام)، فقلت: قوله عز وجل: * (يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي) *، فقال:
" اليد في كلام العرب، القوة والنعمة، قال: * (واذكر عبدنا داود ذا الأيد) *، وقال:
* (والسماء بنيناها بأيد) * أي بقوة، وقال: * (وأيدهم بروح منه) * أي قواهم، ويقال: (لفلان عندي يد بيضاء) أي نعمة " (1).
ومنها: ما رواه المفيد في الأمالي، المجلس الثالث عشر في الصحيح عن بكر ابن صالح الرازي، عن سليمان بن جعفر الجعفري، قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول لأبي: " مالي رأيتك عند عبد الرحمان بن يعقوب "؟ قال: إنه خالي، فقال له أبو الحسن (عليه السلام): " إنه يقول في الله قولا عظيما، يصف الله تعالى ويجده، والله لا يوصف، فإما جلست معه وتركتنا، وإما جلست معنا وتركته "، الحديث (2).
قلت: هذه بعض روايات بكر بن صالح الرازي في التوحيد. والمتدبر اللبيب يرى أنه روى حقايق التوحيد، ومعالمه العالية، وهل يصح معها ما سمعته من ابن الغضائري فيه؟!
ب - روايات بكر بن صالح في الإمامة والأئمة (عليهم السلام):
وبما أن أكثر ما يضعف به رواة الشيعة، ما رووه في أمر الإمامة وفضائل الأئمة (عليهم السلام)، فبدء إستنكارها من العامة، من أعداء آل محمد (عليهم السلام)، في تكذيبها
" اليد في كلام العرب، القوة والنعمة، قال: * (واذكر عبدنا داود ذا الأيد) *، وقال:
* (والسماء بنيناها بأيد) * أي بقوة، وقال: * (وأيدهم بروح منه) * أي قواهم، ويقال: (لفلان عندي يد بيضاء) أي نعمة " (1).
ومنها: ما رواه المفيد في الأمالي، المجلس الثالث عشر في الصحيح عن بكر ابن صالح الرازي، عن سليمان بن جعفر الجعفري، قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول لأبي: " مالي رأيتك عند عبد الرحمان بن يعقوب "؟ قال: إنه خالي، فقال له أبو الحسن (عليه السلام): " إنه يقول في الله قولا عظيما، يصف الله تعالى ويجده، والله لا يوصف، فإما جلست معه وتركتنا، وإما جلست معنا وتركته "، الحديث (2).
قلت: هذه بعض روايات بكر بن صالح الرازي في التوحيد. والمتدبر اللبيب يرى أنه روى حقايق التوحيد، ومعالمه العالية، وهل يصح معها ما سمعته من ابن الغضائري فيه؟!
ب - روايات بكر بن صالح في الإمامة والأئمة (عليهم السلام):
وبما أن أكثر ما يضعف به رواة الشيعة، ما رووه في أمر الإمامة وفضائل الأئمة (عليهم السلام)، فبدء إستنكارها من العامة، من أعداء آل محمد (عليهم السلام)، في تكذيبها