الحديث 854.
كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل أيضا، والظاهر سقوط الواسطة بين ابن أبي نجران، وحريز، ولا يبعد أن الواسطة هو حماد بقرينة سائر الروايات، وطريقي الشيخ والصدوق إلى حريز.
وروى أيضا بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن ابن أبي نجران، عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن حريز. التهذيب: الجزء 2، باب أحكام السهو، الحديث 1440، والاستبصار: الجزء 1، باب الشك في فريضة الغداة، الحديث 1403.
كذا في الطبعة القديمة والوافي أيضا، وفي الوسائل: ابن أبي نجران، والحسين بن سعيد، عن حماد، بالعطف، وهو الصحيح من جهة المروي عنه بقرينة ما تقدم، وأما من جهة الراوي: فلم يثبت رواية سعد بن عبد الله، عن ابن أبي نجران، والحسين بن سعيد.
أقول: وتقدمت ترجمته بعنوان عبد الرحمان بن أبي نجران.
15033 - ابن أبي نصر:
روى عن الرضا عليه السلام، وروى عنه أحمد بن محمد. تفسير القمي:
سورة الطور، في تفسير قوله تعالى: (وإدبار النجوم).
كذا في هذه الطبعة والبرهان أيضا، ولكن في الطبعة القديمة: أبي بصير، بدل ابن أبي نصر.
طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات، تبلغ مئة وستة وثمانين موردا.
فقد روى عن أبي الحسن، وأبي الحسن الرضا، وأبي جعفر، عليهما السلام،