فلم يتعرض له، وكان شيخا قد أسن. وأما أبو حمزة الثمالي وفرات بن أحنف فبقوا إلى أيام أبي عبد الله عليه السلام، وبقي أبو حمزة إلى أيام أبي الحسن موسى ابن جعفر عليه السلام ".
وتقدم في ترجمة سلمان، في رواية أسباط بن سالم: أنه من حواري علي بن الحسين عليه السلام، كما تقدم في ترجمة سعيد بن المسيب، قول فضل بن شاذان:
أنه أحد الخمسة الذين لم يكن في زمن علي بن الحسين عليهما السلام في أول أمره إلا هم.
وروى الشيخ المفيد، عن جعفر بن الحسين، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن جميل، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
ارتد الناس بعد الحسين عليه السلام إلا ثلاثة: أبو خالد الكابلي، ويحيى بن أم الطويل، وجبير بن مطعم، ثم إن الناس لحقوا وكثروا، وكان يحيى بن أم الطويل يدخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله، ويقول: كفرنا بكم، وبدا بيننا وبينكم البغضاء. الاختصاص: في ترجمة خزيمة بن ثابت.
وذكرها إلى قوله: وكثروا، في ترجمة جابر بن يزيد الجعفي.
وقال المحدث المجلسي: قال المبرد: كان اسم أم علي بن الحسين عليهما السلام، سلافة من ولد يزدجرد (إلى أن قال): بابه يحيى بن أم الطويل المدفون بواسط، قتله الحجاج لعنه الله. في البحار: في آخر الباب الأول، من أبواب تاريخ سيد الساجدين عليه السلام، من المجلد (46)، من الطبعة الحديثة، الحديث 33.
وذكر ابن شهرآشوب: كان بابه يحيى بن أم الطويل المطعمي. المناقب:
الجزء 4، باب إمامة أبي محمد علي بن الحسين عليه السلام، في فصل في أحواله وتواريخه.
وروى أبو خالد كنكر الكابلي، أنه لقي يحيى بن أم الطويل بن داية زين