كوفي، له كتاب، يرويه جماعة، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا عبد الله أحمد، قال: حدثنا محمد بن رياح، قال: حدثنا إبراهيم بن سليمان، قال: حدثنا زكريا بن يحيى، عن يحيى بن العلاء، بكتابه ". (إنتهى).
وكذلك ذكر في ابنه جعفر، وقال: " جعفر بن يحيى بن العلاء، أبو محمد الرازي: ثقة، وأبوه أيضا.
روى أبوه عن أبي عبد الله عليه السلام. وهو أخلط بنا من أبيه وأدخل فينا، وكان أبوه يحيى بن العلاء قاضيا بالري، وكتابه يختلط بكتاب أبيه، لأنه يروي كتاب أبيه عنه، فربما ينسب إلى أبيه وربما ينسب إليه.
أخبرنا محمد بن محمد بن النعمان، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن قولويه، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن سليم الصابوني بمصر، قال: حدثنا موسى بن الحسين بن موسى، قال: حدثنا جعفر بن يحيى العلاء ".
وعده الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام (7)، قائلا: " يحيى بن العلاء ابن خالد البجلي، كوفي، يقال له الرازي ".
هذا، والظاهر أن يحيى بن العلاء مغاير ليحيى بن أبي العلاء، وهما رجلان، والشاهد على ذلك أن البرقي قال في أصحاب الصادق عليه السلام: يحيى بن العلاء كوفي، ثم قال: يحيى أخو آدم، ثم قال: يحيى بن أبي العلاء أيضا كوفي.
وهذا صريح في التعدد، ومقتضى كلام النجاشي أن الكتاب ليحيى بن العلاء الذي هو والد جعفر، ومقتضى كلام الشيخ أن صاحب الكتاب يحيى بن أبي العلاء، ولا خلاف بينهما في أن صاحب الكتاب ملقب بالرازي.
ثم إن الظاهر أن يحيى بن أبي العلاء الذي عده الشيخ من أصحاب الباقر عليه السلام، مغاير ليحيى بن أبي العلاء الذي ذكره في الفهرست، وذلك لان حميدا المتوفى سنة (310) يروي كتاب يحيى بن أبي العلاء بواسطة القاسم بن إسماعيل، ولا يمكن أن يروي حميد، عن أصحاب الباقر عليه السلام، بواسطة