عليهما السلام، له كتب، منها أصول الشرائع لطيف، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا عبيد الله بن أبي زيد الأنباري، قال: حدثنا الحسن ابن محمد بن جمهور، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا يونس بن عبد الرحمان، عن منصور. وله كتاب الحج، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن جعفر الصولي، عن محمد بن الحسين الطائي، عن منصور، به ".
وقال الشيخ 729: " منصور بن حازم، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي جعفر بن بابويه، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب وإبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، وصفوان، عنه ".
وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (533)، قائلا: " منصور ابن حازم البجلي، مولاهم، كوفي، أسند عنه ".
وعده في النسخة المطبوعة من أصحاب الباقر عليه السلام (53)، وبقية النسخ خالية من ذكره.
وعده البرقي من أصحاب الصادق عليه السلام.
وعده المفيد في رسالته العددية: من الفقهاء الاعلام والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام، والفتيا والاحكام، الذين لا مطعن عليهم، ولا طريق إلى ذم واحد منهم.
وقال الكشي: " جعفر بن محمد بن أيوب، عن صفوان، عن منصور بن حازم، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن الله أجل وأكرم من أن يعرف بخلقه، بل الخلق يعرفون بالله، قال: صدقت. قلت له: من عرف أن له ربا فقد ينبغي أن يعرف أن لذلك الرب رضا وسخطا، وأنه لا يعرف رضاه وسخطه إلا بوحي أو رسول، فمن لم يأته الوحي فينبغي أن يطلب الرسل، فإذا لقيهم عرف أنهم الحجة وأن لهم الطاعة المفروضة، فقلت للناس أليس تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان هو الحجة من الله على خلقه، قالوا: بلى، قلت: حين