الشيخ إليه ضعيف بأحمد بن محمد.
بقي هنا شئ: وهو أن صدر عبارة الفهرست يدل على أن راوي كتاب مروان بن مسلم، محمد بن أبي حمزة، وذيله يدل على أنه الحسن بن علي بن فضال، وبينهما تهافت، والظاهر أن ما في ذيله هو الصحيح، وأن ما في صدره نشأ من سهو القلم، فإن الرواية الحسن بن علي بن فضال عن مروان بن مسلم كثيرة في الكتب الأربعة: ولم نجد رواية محمد بن أبي حمزة عنه، والله العالم.
طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ أربعة وخمسين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وعن أبي كهمس، وابن أبي يعفور، وابن بكير، وإبراهيم بن محرز، وإسماعيل بن الفضل، وأيوب بن الحر، وبريد - وبريد العجلي على احتمال - وحريز، والحسين بن موسى الحناط، وسماعة، وعبد الاعلى، وعبد الله بن بكير، وعبد الله بن الهلال، وعبد الله بن هلال بن خاقان، وعبيد، وعبيد بن زرارة، وعمار، وعمار بن موسى، وعمار بن موسى الساباطي، وعمار الساباطي، ومحمد بن شريح.
وروى عنه ابن فضال، وأحمد بن عمر، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، والحسن بن علي، والحسن بن علي بن فضال، وعلي بن يعقوب، وعلي بن يعقوب الهاشمي، ومحمد بن سليمان، ومحمد بن سليمان المصري. ومحمد بن علي، وموسى ابن عيسى.
اختلاف الكتب روى الشيخ بسنده، عن علي بن يعقوب الهاشمي، عن مروان بن مسلم، عن أبي الحسن، عن أبي عبد الله عليه السلام، التهذيب: الجزء 4، باب زكاة