وإبراهيم بن محمد المدني. الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب قبل باب اليوم الذي يشك فيه من شهر رمضان، الحديث 1.
وحماد بن عيسى، ذكره الصدوق في المشيخة في طريقه إلى زرارة بن أعين، وحريز بن عبد الله، وفي طريقه إلى نفس حماد بن عيسى.
وحنان بن سدير، ذكره الصدوق في المشيخة في طريقه إلى نفس حنان بن سدير.
الامر الرابع: أن العلامة ذكر محمد بن عيسى بن عبيد في القسم الأول، وقال: اختلف علماؤنا في شأنه (إلى أن قال) والأقوى عندي قبول روايته.
الخلاصة: (22) من الباب (1) من حرف الميم.
إلا أنه قال في ترجمة بكر بن محمد الأزدي (2) من الباب (4)، من حرف الباء: قال الكشي: قال حمدويه: ذكر محمد بن عيسى العبيدي بكر بن محمد الأزدي فقال: خير، فاضل، وعندي في محمد بن عيسى توقف والتناقض بين الامرين ظاهر.
الامر الخامس: أن محمد بن عيسى بن عبيد، قد تقدمت عنه عدة روايات في ذم جماعة من الأكابر، كزرارة، ومحمد بن مسلم، وبريد العجلي، وأبي بصير، وإسماعيل بن جابر، ومحمد بن علي بن النعمان مؤمن الطاق.
وقد يتخيل أن هذه الروايات هي التي توجب القدح في محمد بن عيسى ابن عبيد، لكنه خيال فاسد لا أساس له، فإن هذه الروايات بين ما هي ضعيفة لم تثبت، وبين ما هي صحيحة قد صدرت من المعصوم سلام الله عليه لحكمة، كما ذكرنا ذلك في ترجمة زرارة، فكيف يكون هذا قدحا في محمد بن عيسى بن عبيد.
وكيف كان، فطريق الصدوق - قدس سره - إليه: أبوه - رضي الله عنه -، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني.
وأيضا: محمد بن الحسن - رضي الله عنه -، عن محمد بن الحسن الصفار،