يذكر شخصا آخر ذا كتاب غيره، فهو المعروف الذي رويت عنه روايات كثيرة، مع أنه لم يذكر في أكثر الروايات التقييد بالخثعمي، فلو كان المسمى بمحمد بن حكيم رجلين، للزم التقييد في جملة من الموارد، والصدوق - رضي الله عنه - عند ذكره في المشيخة طريقه إلى محمد بن حكيم من غير تقييد، وهو أيضا دليل الاتحاد.
وأيضا: أن ابن داود، ذكر محمد بن حكيم الخثعمي، وذكر فيه ما رواه الكشي من غير تقييد، وكيف كان، فمحمد بن حكيم، الذي هو من أصحاب الكاظم عليه السلام ممدوح، على ما دلت عليه رواية الكشي المتقدمة.
طبقته في الحديث وقع بعنوان محمد بن حكيم في إسناد كثير من الروايات، تبلغ ستة وستين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسن، وأبي الحسن موسى بن جعفر، وأبي إبراهيم، وأبي الحسن الأول، والعبد الصالح، عليهم السلام، وعن أبي مسروق، وخالد بن الحجاج الكرخي، وشهاب بن عبد ربه، ومحمد بن مسلم، وميمون ألبان.
وروى عنه ابن أبي عمير، وابن أذينة، وأبان، وإبراهيم، وأحمد بن عائذ، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، والحسن بن محبوب، وحماد، وحماد بن عثمان، والخضر بن عبد الملك، وصفوان، وصفوان بن يحيى، وعبد الكريم، وعبد الكريم بن عمرو، وعلي بن إسماعيل، ومحمد بن أبي حمزة، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن إسحاق بن عمار، ومحمد بن سنان، ويونس، ويونس بن عبد الرحمن.