رجلان، لكل منهما كتاب، ولكن ستعرف أنه رجل واحد، وهو الخثعمي الآتي على ما تبين.
وكلا طريقي الشيخ إليه ضعيف، ولا أقل من جهة أبي المفضل.
وطريق الصدوق إليه: أبوه - رحمه الله -، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عنه.
وأيضا: محمد بن الحسن - رحمه الله -، عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عنه. والطريق صحيح.
وقال النجاشي: " محمد بن حكيم الخثعمي، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام، يكنى أبا جعفر، له كتاب، يرويه جعفر بن محمد بن حكيم، حدثنا محمد بن محمد، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عمار، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا القاسم بن هشام اللؤلؤي، وعلي بن الحسن بن فضال، جميعا، عن جعفر بن محمد بن حكيم، عن أبيه محمد بن حكيم، بكتابه ".
وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (79)، قائلا:
" محمد بن حكيم الخثعمي، كوفي، أبو جعفر ".
وعده البرقي أيضا، في أصحاب الصادق عليه السلام، قائلا: " محمد بن حكيم الخثعمي، كوفي، مولى "، وقال عند تعداده أصحاب الكاظم عليه السلام، من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام: محمد بن حكيم، فيظهر من ذلك أن محمد ابن حكيم الذي هو من أصحاب الكاظم عليه السلام، هو محمد بن حكيم الخثعمي، وهذا هو صريح النجاشي، وبذلك يظهر أن من ذكره الشيخ في أصحاب الكاظم عليه السلام، وذكره في الفهرست مكررا، هو محمد بن حكيم الخثعمي، غير أنه لم يذكر وصفه.
ومما يؤكد الاتحاد، أن محمد بن حكيم الخثعمي له كتاب، ذكره النجاشي ولم