ابن سعيد) وابنه ثقتان، فما أديا إليك فعني يؤديان، (الحديث). الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب في تسمية من رآه عليه السلام (77)، الحديث 1.
ورواه الشيخ بسند آخر، عن محمد بن يعقوب نحوه.
وروى الشيخ أيضا باسناده، عن عبد الله بن جعفر، قال: خرج التوقيع إلى الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري (قدس الله روحه)، في التعزية بأبيه (رضي الله تعالى عنه)، وفيه: (أجزل الله لك الثواب وأحسن لك العزاء، رزيت ورزينا، وأوحشك فراقه وأوحشنا، فسره الله في منقلبه، كان من كمال سعادته أن رزقه الله تعالى ولدا مثلك، يخلفه من بعده، ويقوم مقامه بأمره، ويترحم عليه، وأقول الحمد الله فإن الأنفس طيبة بمكانك، وما جعله الله عز وجل فيك وعندك، وأعانك الله وقواك، وعضدك ووفقك، وكان لك وليا وحافظا، وراعيا، وكافيا). الغيبة: في ذكر السفراء الممدوحين في زمان الغيبة، الحديث 9.
وقال العلامة (57) من الباب (1) من حرف الميم، من القسم الأول:
" محمد بن عثمان بن سعيد العمري بفتح العين، الأسدي: يكنى أبا جعفر، وأبوه يكنى أبا عمرو، وكيلان في خدمة صاحب الزمان عليه السلام، ولهما منزلة جليلة عند هذه الطائفة، وكان محمد قد حضر لنفسه قبرا وسواه بالساج، فسئل عن ذلك، فقال: للناس أسباب، ثم سئل بعد ذلك، فقال: قد أمرت أن أجمع أمري، فمات بعد ذلك بشهرين في جمادي الأولى سنة خمس وثلاثمائة، وقيل سنة أربع وثلاثمائة، وكان يتولى هذا الامر نحوا من خمسين سنة ". (إنتهى).
وروى الصدوق - قدس سره -، عن عبد الله بن جعفر الحميري (وطريقه إليه صحيح) أنه قال: سألت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه، فقلت له:
رأيت صاحب هذا الامر عليه السلام؟ فقال: نعم، وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام، وهو يقول: اللهم أنجز لي ما وعدتني، قال محمد بن عثمان رضي الله عنه