مثل الحارث بن الهشام، وهبيرة بن أبي وهب، وعمر بن أبي ربيعة، وأبي ذهيل، ويزيد بن معاوية، وفي آخرها مثل محمد بن سالم الحسيني، وعلي بن محمد الحماني، وابن طباطبا الأصبهاني، وعلي بن محمد صاحب الزنج عند من يصح نسبه، وإنما كان أشعر قريش، لان المجيد منهم ليس بمكثر، والمكثر ليس بمجيد، والرضي جميع بين الاكثار والإجادة ". (إنتهى).
وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (769): " روى عنه الشيخ الطوسي، وذكره الباخرزي في دمية القصر، وأثنى عليه، وكذا الثعالبي في يتيمة الدهر، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة، وغيرهم.
ومن شعره قوله من قصيدة:
كم مقام على الهوان وعندي * مقول صارم وأنف حمي وإباء محلق بني عن الضيم * كما زاغ طائر وحشي أي عذر إلى المجد إن ذل * غلام في غمده مشرفي قد يذل العزيز ما لم يشمر * لانطلاق وقد يضام الابي أرتضي بالأذى ولم يقف العزم * مضاء ولم تعز المطي وقوله:
رمت المعالي فامتنعن ولم يزل * أبدا يمانع عاشق معشوق فصبرت حتى نلتهن ولم أقل * أبدا دواء التارك التطليق وقوله:
اشتر العز بما بيع * فما العز بغالي بالقصار الصفر إن شئت * أو السمر الطوال ليس بالمغبون عقلا * من شرى عزا بمال إنما يدخر المال * لحاجات الرجال والفتى من جعل * الأموال أثمان المعالي