شعر أبي إسحاق الصابي، كتاب ما دار بينه وبين أبي إسحاق من الرسائل شعر، توفي في السادس من المحرم سنة ست وأربعمائة ".
وقال ابن شهرآشوب في معالم العلماء (336): في باب الراء بعنوان الرضي (الشريف الرضي الموسوي): " وهو أبو الحسن محمد بن الحسين، له كتاب نهج البلاغة، حقاق التأويل، تلخيص البيان من مجازات القرآن، معاني القرآن يتعذر وجود مثله، مجازات الآثار النبوية، خصائص الأئمة، ديوانه أربع مجلدات ". (إنتهى).
وذكره السيد التفريشي في نقده (264) وقال: " أمره في الثقة والجلالة أشهر من أن يذكر، وقال السيد المهنا في عمدة الطالب، عند ذكره في عقب الإمام موسى بن جعفر: وأما محمد بن أبي أحمد الحسين بن موسى الأبرش، فهو الشريف الاجل الملقب بالرضي ذو الحسبين، يكنى أبا الحسن نقيب النقباء، وهو ذو الفضائل الشائعة، والمكارم الذائعة، كانت له هيبة وجلالة، وفيه ورع وعفة، وتقشف ومراعاة للأهل والعشيرة، ولي نقابة الطالبيين مرارا، وكانت إليه إمارة الحاج والمظالم، كان يتولى ذلك نيابة عن أبيه ذي المناقب، ثم تولى بعد وفاته مستقلا، وحج بالناس مرات، وهو أول طالبي جعل عليه السواد، وكان أحد علماء عصره، قرأ على أجلاء الأفاضل، وله من التصانيف: كتاب المتشابه في القرآن، وكتاب مجازات الآثار النبوية، وكتاب نهج البلاغة، وكتاب تلخيص البيان عن مجازات القرآن، وكتاب الخصائص، وكتاب سيرة والده الطاهر، وكتاب انتخاب شعر ابن الحجاج، سماه الحسن من شعر الحسين، وكتاب أخبار قضاة بغداد، وكتاب رسائله ثلاث مجلدات، وكتاب ديوان شعره، وهو مشهور، قال الشيخ أبو الحسن العمري: شاهدت مجلدة من تفسير القرآن منسوبة إليه، مليح، حسن يكون بالقياس في كبر تفسير أبي جعفر الطبري أو أكبر، وشعره مشهور وهو أشعر قريش، وحسبك أن يكون أشعر قبيلة في أولها،