الجزء 3، باب الصلاة على الأموات، الحديث 1026.
ولا ريب في وقوع التحريف في كلا الموردين، والصحيح محمد بن سعيد بن غزوان عن السكوني، كما ورد، كذلك الرواية الثانية في الاستبصار: الجزء 1، باب وجوب الصلاة على كل ميت مسلم، الحديث 1810، وقد تقدم.
روى الشيخ بسنده، عن العباس بن معروف، عن أبي همام، عن محمد بن سعيد بن غزوان، عن السكوني. التهذيب: الجزء 1، باب التيمم وأحكامه، الحديث 561.
ورواها أيضا: في الباب المذكور، الحديث 578، وفيه العباس عن السكوني، بلا واسطة محمد بن سعيد بن غزوان، وما في المورد الأول هو الصحيح، بقرينة سائر الروايات، وإن كان الوافي والوسائل عن كل مورد مثله.
الثاني: أنه روى محمد بن يعقوب، باسناده عن محمد بن سعيد بن غزوان، عن علي بن الحكم، عن عمر بن أبان، عن عيسى بن أبي منصور، عن أبي عبد الله عليه السلام. الكافي: الجزء 2، باب الكتمان 96، الحديث 16.
وعلي بن الحكم هو من أصحاب الرضا، وتلميذ ابن أبي عمير الذي لم يدرك الصادق عليه السلام، فلا يمكن رواية من هو من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام عنه. وأيضا روى محمد بن يعقوب باسناده، عن محمد بن سعيد ابن غزوان، عن ابن أبي نجران، عن محمد بن سنان، عن أبي خديجة، عن أبي الحسن عليه السلام. الكافي: الجزء 2، باب الروح الذي أيد به المؤمن (110)، الحديث 1، وابن أبي نجران من أصحاب الجواد والرضا عليهما السلام، ولا يمكن رواية من هو من أصحاب الصادقين عليهما السلام، عنه.
وكذلك ما رواه باسناده، عن محمد بن سعيد بن غزوان، عن عبد الله بن المغيرة، عن أبي الحسن عليه السلام. الروضة: الحديث 314. إذا، لا مناص من الالتزام، بأن محمد بن سعيد بن غزوان الواقع في سند هذه الروايات، هو غير