(حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى، ومحمد بن مسعود، قال: وحدثني محمد بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى، قال: حدثني الحسن ابن علي بن يقطين، عن حفص أبي محمد المؤذن، عن سعد الإسكاف، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: إني أجلس فأقص وأذكر حقكم وفضلكم. قال: وددت أن على كل ثلاثين ذراعا قاصا مثلك.
قال حمدويه: سعد الإسكاف وسعد الخفاف وسعد بن طريف واحد. قال نصر: وقد أدرك علي بن الحسين عليه السلام.
قال حمدويه: وكان ناووسيا وقف (وفد) على أبي عبد الله عليه السلام).
روى (سعد الإسكاف) عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه أيوب بن عبد الرحمان، وزيد بن الحسن أبو الحسن وعباد. كامل الزيارات: الباب 22، في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الحسين عليه السلام تقتله أمته من بعده، الحديث 3.
روى عن الأصبغ بن نباتة، وروى عنه إسحاق بن الهيثم. تفسير القمي:
سورة البقرة في قوله تعالى: (وسع كرسيه السماوات والأرض...).
أقول: لا ريب في اتحاد سعد الإسكاف مع سعد بن طريف الحنظلي مولى بني تميم فإن كان ما ذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام.
أولا: سعد بن طريف التميمي، فما ذكره ثانيا تكرار لا محالة، وإن كان سعد ابن طريف التيمي، فهو رجل آخر مجهول.
وأما سعد بن ظريف الشاعر، فظاهر ذكر الشيخ له متصلا بسعد لإسكاف أنه رجل آخر، والله العالم.
ثم إن الظاهر وثاقة الرجل، لقول الشيخ: وهو صحيح الحديث، ووروده في إسناد علي بن إبراهيم بن هاشم في التفسير، ولا يعارض ذلك قول النجاشي:
يعرف وينكر! وذلك لان المراد بذلك أنه قد يروي مالا تقبله العادية المتعارفة،