ابن قوني بن محمد الكاتب، عن حميد ".
وعده في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام (16) قائلا: " من أهل نينوى - قرية بجنب الحائر على ساكنه السلام - عالم جليل، واسع العلم، كثير التصانيف قد ذكرنا طرفا من كتبه في الفهرست ".
قال أبو غالب الزرادي في رسالته إلى ولده ص 189: " وسمعت من حميد ابن زياد وأبي عبد الله ابن ثابت، وأحمد بن رماح وهؤلاء من رجال الواقفة، إلا أنهم كانوا فقهاء ثقات في حديثهم كثيري الدراية ".
ثم إن للشيخ إليه طرقا والصحيح منها: ما ذكره في المشيخة، فقد روى فيها بطرقه عن الكليني عنه، وأما الطرق المذكورة في الفهرست فكلها ضعيفة.
وقد سها قلم الأردبيلي، فذكر أن طريقه إليه صحيح في المشيخة والفهرست!.
روى عن محمد بن الحسين، وروى عنه علي بن إبراهيم. تفسير القمي:
سورة النور في تفسير قوله تعالى (الله نور السماوات والأرض).
طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد كثر من الروايات تبلغ أربعمائة وثمانية وسبعين موردا.
فقد روى عن ابن سماعة - ورواياته عنه تبلغ مائة وأربعة وخمسين موردا -، وأحمد بن محمد بن رباح، وبنان، والحسن، والحسن بن سماعة، والحسن بن محمد - ورواياته عنه تبلغ ثلاثة وخمسين موردا -، والحسن بن محمد الأسدي، والحسن بن محمد بن سماعة - ورواياته عنه تبلغ مائة وخمسين موردا -، والحسن ابن محمد الكندي، والحسن بن موسى الخشاب، والحسين بن محمد، وزكريا المؤمن، وعبد الله بن أحمد، وعبد الله بن أحمد النهيكي، وعبيد بن نهيك، وعبيد الله بن