وللصدوق إليه طريقان:
أحدهما: أبوه، ومحمد بن الحسن - رضي الله عنهما - عن سعد بن عبد الله، والحميري جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي.
وثانيهما: أبوه، ومحمد بن علي ماجيلويه - رضي الله عنهما -، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي.
والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح، وليس لطريقه إليه ذكر في المشيخة.
وقد سها قلم الأردبيلي - رحمه الله - في نسبة طريقه إلى المشيخة أيضا.
طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء سبعمائة وثمانية وثمانين موردا.
فقد روى، عن أبي إبراهيم، والماضي، وأبي الحسن، وأبي الحسن الأول، وأبي الحسن الرضا، وأبي جعفر الثاني عليهم السلام، وعن أبي بصير، وأبي جرير القمي، وأبي جميلة، وأبي الحسن الموصلي، وأبي عمارة، وأبي المغرا، وأبي الوليد.
وروى عن ابن أبي حمزة، وابن أبي يعفور، وابن بكير، وابن سنان، وابن عقبة، وابن عيينة، وابن فضال.
وروى عن أبان، وأبان بن عثمان، وابان بن عثمان الأحمر، وإبراهيم بن شيبة، وأحمد بن زياد، وأحمد بن عائذ، وأحمد بن المبارك، وإدريس بن زيد، وإسماعيل، وإسماعيل بن أبي حنيفة، وإسماعيل بن عمر، وثعلبه، وثعلبة بن ميمون، وجميل، وجميل بن دراج، وحبيب الخثعمي، وحسان الجمال، والحسن بن علي، والحسن بن علي بن أبي حمزة، والحسن بن محمد الهاشمي، والحسن بن موسى الخياط، والحسين بن خالد، والحسين بن موسى، والحسين بن ميسر، والحكم