وله كتب، منها: الجامع، قرأناه على أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله - رحمه الله -، قال: قرأته على أبي غالب أحمد بن محمد الزراري، قال: حدثني به خال أبي: محمد بن جعفر، وعم أبي: علي بن سليمان، قالا: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عنه به.
وكتاب النوادر: أخبرنا به أحمد بن محمد الجندي، عن أبي العباس أحمد ابن محمد، قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان، عنه، به.
وكتاب نوادر آخر. أخبرنا به: الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا جعفر بن محمد، أبو القاسم، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن بن سهل، قال: حدثنا أبي محمد بن الحسن، عن أبيه الحسن بن سهل، عن موسى بن الحسن، عن أحمد بن هلال، عن أحمد بن محمد، به.
ومات أحمد بن محمد، سنة 221، بعد وفاة الحسن بن علي بن فضال بثمانية أشهر. ذكر محمد بن عيسى بن عبيد: أنه سمع منه سنة 210 ".
وقال الكشي (481): " وجدت بخط جبرئيل بن أحمد الفاريابي: حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، قال: أخبرني أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال:
دخلت على أبي الحسن عليه السلام، أنا وصفوان بن يحيى، ومحمد بن سنان، وأظنه قال: عبد الله بن المغيرة، أو عبد الله بن جندب وهو بصري، قال: فجلسنا عنده ساعة، ثم قمنا، فقال لي: أما أنت يا أحمد، فاجلس، فجلست، فأقبل يحدثني، فأسأله فيجيبني، حتى ذهب عامة الليل، فلما أردت الانصراف، قال لي: يا أحمد، تنصرف أو تبيت؟ قلت: جعلت فداك، ذلك إليك، ان أمرت بالانصراف انصرفت، وإن أمرت بالقيام أقمت، قال: أقم، فهذا الحرس، وقد هدأ الناس وناموا، فقام وانصرف، فلما ظننت أنه قد دخل، خررت لله ساجدا، فقلت: الحمد لله، حجة الله، ووارث علم النبيين أنس بي من بين إخواني وحببني، فأنا في سجدتي وشكري، فما علمت إلا وقد رفسني برجله، ثم قمت فأخذ بيدي، فغمزها، ثم