أبي عبد الله عليه السلام، منهم: يونس بن عبد الرحمان، وصفوان بن يحيى بياع السابري، ومحمد بن أبي عمير، وعبد الله بن المغيرة، والحسن بن محبوب، وأحمد ابن محمد بن أبي نصر، وقال بعضهم: مكان الحسن بن محبوب: الحسن بن علي ابن فضال، وفضالة بن أيوب، وقال بعضهم: مكان فضالة بن أيوب: عثمان بن عيسى، وأفقه هؤلاء: يونس بن عبد الرحمان، وصفوان بن يحيى ".
روى أحمد بن محمد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، وروى عنه الحسن بن محبوب. كامل الزيارات: باب ثواب من زار الحسين عليه السلام في رجب 73، الحديث 1.
وروى عن أبان بن عثمان الأحمر، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى.
تفسير القمي: سورة هود، في تفسير قوله تعالى: (تلك من أنباء الغيب...).
بقي هنا أمران:
الأول: أن النجاشي ذكر أن أحمد بن محمد، مات سنة 221، بعد وفاة الحسن بن علي بن فضال بثمانية أشهر، وهذا لا يلائم ما ذكره في ترجمة الحسن ابن علي بن فضال، من أنه مات سنة 224، والله العالم بالصواب.
الثاني: أنه سيأتي في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى، الذي روى عن الصادق عليه السلام: رواية أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الحسن بن محمد الهاشمي، عن أبيه، عنه. والأردبيلي - قدس سره - تخيل ان أحمد بن محمد بن أبي نصر فيها غير البزنطي، فلذا عنونه مستقلا، ولعل منشأ ذلك أنه لا يمكن أن يروي أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أحمد بن محمد بن عيسى بواسطتين، بل أحمد بن محمد بن عيسى يروي عن البزنطي، وغفل عن أن أحمد بن محمد بن عيسى في تلك الرواية إنما يروي عن الصادق عليه السلام، فلو صحت الرواية فهو غير الأشعري القمي قطعا، ولا مانع من رواية البزنطي عنه بواسطتين، والذي يروي عن البزنطي هو الأشعري القمي.