وهذه الرواية رواها في التهذيب: الجزء 4، باب الكفارة في اعتماد إفطار يوم من شهر رمضان، الحديث 618، وباب الزيادات من كتاب الصوم، الحديث 982.
وفي الموردين إبراهيم بن عبد الحميد، بدل إبراهيم بن عبد الله وهو الصحيح الموافق للوافي لكثرة رواية عبد الرحمان بن حماد، عن إبراهيم بن عبد الحميد، وعدم روايته عن إبراهيم بن عبد الله.
وروى بسنده، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث أهل الملل المختلفة، الحديث 1328. وباب ميراث المرتد، الحديث 1346، والاستبصار:
الجزء 4، باب أنه يرث المسلم الكافر ولا يرثه الكافر، الحديث 724.
ولكن الصدوق - قدس سره - رواها بسنده عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي عبد الله عليه السلام، بلا واسطة. الفقيه: الجزء 4، باب ميراث أهل الملل، الحديث 789، والوسائل كما في الفقيه والوافي عن كل مثله.
وللصدوق إليه طريقان:
أحدهما: محمد بن الحسن (رضي الله عنه)، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن سعدان بن مسلم، عن إبراهيم بن عبد الحميد الكوفي.
والثاني: أبوه (رضي الله عنه)، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد.
وطريق الشيخ إلى أصله كطريق الصدوق إليه صحيح. ولم يذكر طريقه إلى كتاب نوادره عن حميد هنا، وطرقه إلى حميد كلها ضعاف.
نعم طريقه إلى كتاب حميد نفسه صحيح في المشيخة، على أن حميد يروي نوادر إبراهيم عن عوانة، وهو لم يوثق، ولكن الأردبيلي سها قلمه فكتب أن