وروى عنه ابن محبوب، وجعفر بن محمد، والحسين بن سعيد، وعلي بن أسباط، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمد بن سهل، وموسى بن القاسم، ويحيى ابنه، ويحيى بن المبارك.
ثم إن محمد بن يعقوب روى بسنده، عن جعفر بن محمد، عن إبراهيم ابن أبي البلاد، عن أبي جعفر بن الرضا عليهما السلام. الكافي: الجزء 6، كتاب الأشربة 7، باب النبيذ 24، الحديث 5. فعدم تعرض النجاشي وغيره، لروايته عن أبي جعفر الجواد عليه السلام إنما هو لعدم عثورهم عليها.
ثم روى الشيخ بسنده، عن سلمة بن الخطاب، عن يحيى بن إبراهيم ابن أبي البلاد، عن أبيه، عن أبي بصير. التهذيب: الجزء 2، باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة..، الحديث 547، والاستبصار: الجزء 1، باب من صلى في غير الوقت، الحديث 868، إلا أن فيه: يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبي بصير بلا واسطة، والظاهر أن ما في التهذيب هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب وقت الصلاة في يوم الغيم والريح...، 8، الحديث 6، والوافي والوسائل أيضا.
وروى الكليني بسنده، عن علي بن أسباط، عن إبراهيم بن أبي البلاد، أو عبد الله بن جندب، عن إبراهيم بن شعيب. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب الوقوف بعرفة وحد الموقف 165، الحديث 9.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 5، باب الغدو إلى عرفات، الحديث 617. إلا أن فيه، عن إبراهيم ابن أبي البلاد، أن عبد الله بن جندب قال: كنت في الموقف، فلما أفضت أتيت إبراهيم بن شعيب إلخ. والظاهر هو الصحيح، لما يعلم من متن الرواية أن الراوي عن إبراهيم بن شعيب، هو عبد الله بن جندب، وذلك بقرينة تكنيته بأبي محمد في هذه الرواية وغيرها، وفي الوسائل كما في الكافي، وفي الوافي عن كل مثله، وصوب ما في التهذيب.