ولم يعرف إمامه مات ميتة جاهلية)، قال: وهو كافر؟ قالا: فلو لم نكفره، قالا: فما حاله؟ قال: أتريدون أن أضلكم؟ (أصف لكم)، قالا: فبأي شئ نستدل على أهل الأرض؟ قال: كان جعفر عليه السلام يقول: تأتي (يأتي) إلى المدينة فتقول (فيقول): إلى من أوصى فلان، فيقولون: إلى فلان، والسلاح فينا (عندنا) بمنزلة التابوت في بني إسرائيل حيثما دار دار الامر، قالا: فالسلاح من يعرفه؟ ثم قالا:
جعلنا الله فداك فأخبرنا بشئ نستدل به، فقد كان الرجل يأتي أبا الحسن عليه السلام يريد أن يسأله عن شئ فيبتدئ به، ويأتي أبا عبد الله عليه السلام فيبتدئ به قبل أن يسأله، قال: فهكذا كنتم تطلبون من جعفر، وأبي الحسن صلوات الله عليهما؟ قال له إبراهيم: جعفر عليه السلام لم ندركه، وقد مات والشيعة مجتمعون عليه، وعلى أبي الحسن، وهم اليوم مختلفون، قال: ما كانوا مجتمعين عليه، كيف يكونون مجتمعين عليه، وكان مشيختكم وكبراؤكم يقولون في إسماعيل وهم يرونه يشرب كذا وكذا وكذا، فيقولون هو أجود؟! قالوا (قالا):
إسماعيل لم يكن أدخله في الوصية، فقال: قد كان أدخله في كتاب الصدقة، وكان إماما، فقال له إسماعيل بن أبي السمال: هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الكذا والكذا، واستقصى يمينه ما يسرني (سرني) إني زعمت إنك لست هكذا، ولي ما طلعت عليه الشمس - أو قال: الدنيا بما فيها - وقد أخبرناك بحالنا، فقال له إبراهيم: قد أخبرناك بحالنا فما حال من كان هكذا مسلم هو؟
قال: أمسك، فسكت ".
وهذه الروايات كلها ضعيفة، وطريق الشيخ إليه ضعيف بابن الزبير.
طبقته في الحديث روى إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سماك (سمال) عن داود بن فرقد، وروى عنه أحمد بن محمد الكوفي. الروضة: الحديث 389.
وروى عن زكريا المؤمن، وروى عنه علي بن الحسن بن فضال. التهذيب: