أرني كيف تحيي الموتى في كلام جعل رسول الله صلى الله عليه وآله أحق بالشك من إبراهيم وجعل يوسف أفضل من النبي بالصبر والأناة ولم يسلم فيه لوط من التفنيد إذ قال: أو آوى إلى ركن شديد.
وحديثه المشتمل على نقض سليمان حكم أبيه! في أسطورة مثلت متداعيتين على ولد قضى به داود للكبرى فقال سليمان: ائتوني بالسكين أشقه بينهما.
فقالت الصغرى: لا تفعل هو ابنها فقضى به للصغرى والتناقض بين نبيين في حكم خاص من احكام الله تعالى لا يتفق ومباني العقائد الاسلامية الصحيحة وأطرف ما في هذه الأسطورة حلف أبي هريرة انه لم يكن سمع في حياته بالسكين إلا يومئذ وانهم ما كانوا يقولون إلا المدية.
وحديثه عن سليمان إذ قال: لأطوفن الليلة بمائة امرأة تلد كل امرأة غلاما يقاتل في سبيل الله فقال له الملك: قل إن شاء الله فلم يقل فأطاف بهن!
فلم تلد منهن إلا امرأة نصف انسان.
وحديثه في نملة قرصت موسى فامر بقرية النمل فأحرقت فأوحى الله إليه قرصتك نملة فأحرقت أمة من الأمم تسبح لله تعالى.
وحديثه عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه كان يؤذي ويسب ويلعن ويجلد على الغضب من لا يستحق ذلك فيكون ايذاؤه وجلده وسبه ولعنه كفارة لذنوب من يتعرض منه لهذا الشر.
ولو نسب هذا إلى فرعون لأساء إلى أخلاقه. على أن ناسا لعنهم رسول الله صلى الله عليه وآله لا يستحقون المغفرة فهل يلزمنا أبو هريرة بحبهم واحترامهم ورفعهم كما ترفع البررة الصالحون؟ وما هي المقاييس الصحيحة بعد هذا المقياس الهريري الطريف؟
وحديثه في عروض الشيطان لرسول الله صلى الله عليه وآله ليقطع عليه صلاته فذعته أي خنقه - وهم أن يوثقه إلى سارية لينظر الناس إليه مكتوفا لكنه صلى الله عليه وآله