تكملة أمل الآمل - السيد حسن الصدر - الصفحة ٤٤٨
كتب تامة في فنون العلوم، وكان أبوها شيخ الاسلام بأصفهان أيام السلطان شاه طهماسب الصفوي، وكان قد جاء من الهند في سفره الذي سافر بكتب كثيرة، ولم يكن له غير هذه البنت، ولما مات انتقل كل ما كان عنده من الكتب والأملاك والعقار إليها، حتى أن منصبه أعطي لصهره الشيخ البهائي، فصار شيخ الاسلام بعد موت الشيخ علي المذكور. كان هذا الشيخ من تلامذة الشيخ الكركي صاحب جامع المقاصد.
وذكرها في رياض العلماء بالفضل والعلم والحديث، وقال: وقد قرأت على والدها، وكانت تدرس الفقه والحديث ونحوهما وكنت النساء تقرأ عليها، وقد ورثت من أبيها أربعة الألف مجلد من الكتب وكانت وافرة العلم كثيرة الفضل، بقيت بعد وفاة أبيها مدة. انتهى.
(٤٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 443 444 445 446 447 448 449 450 451 452 453 ... » »»
الفهرست