أفضل أهل عصره وأطولهم باعا، وهو صاحب تفسير " مرآة الأنوار " إلى أواسط سورة البقرة مبسوط، له مقدمة في مجلد ضخم يقرب من عشرين ألف بيت كتابة ولم يعلم مثله. وكتاب " ضياء العالمين " في الإمامة في مجلدين يقرب من ستين ألف بيت. وكانت أمه أخت السيد الشريف المير محمد صالح الخواتون آبادي صهر المجلسي على بنته، وهو جد الشيخ صاحب الجواهر من طرف أم والده الشيخ باقر، وهي آمنة بنت المرحومة فاطمة بنت المولى أبى الحسن صاحب الترجمة. انتهى 1).
وهو يروي عن المجلسي صاحب البحار.
وله أيضا " الفوائد الغروية "، وهو كتاب حسن فيه ما يستفاد من الأحاديث من القواعد الفقهية والمسائل الأصولية، وفيه تحقيقات رشيقة، فرغ منه سنة 1112. وله رسالة في " الرضاع "، قال فيها بعموم المنزلة، وهي عندي بخطه.
وله " شرح على كافية " السبزواري من أول المكاسب، وشرح مفاتيح الحديث للكاشاني سماه " شريعة الشيعة ودلائل الشريعة "، فرغ منه سنة 1129.
ولا أعرف من استوفى ترجمته مثلنا، والحمد لله رب العالمين.
وأما عد مشايخه ومن يروي عنهم ومن يروى عنه فقد استقصيتهم في " بغية الوعاة في طبقات مشايخ الإجازات ".
(436) الشيخ أبو خليل بن سليمان الزين العاملي 2) من متفقهة بيته وأهل العباد والصلاح والروع، رأيته رجلا كاملا مهذابا،