تكملة أمل الآمل - السيد حسن الصدر - الصفحة ٤٥٠
من الزرعة بين عين الدرون قرب جويه، وقتل حسين العمر وصفا له الحكم في البلاد.
وسنة ألف ومائة وثلاثة عشر ألقي القبض على منصور ومحمد بزيع في أنطاكية.
وسنة أربع عشرة توفي مشرف في قضاء صيدا.
وسنة سبع عشرة صارت زلزلة عظيمة متعددة.
وسنة ألف ومائة وتسع عشرة جاء سليمان باشا وأحرق حاصبيا.
وسنة ألف ومائة وثلاثين قتل الشيخ يونس من العلماء، قتله الأمير حيدر.
وسنة ألف ومائة واثنتين وعشرين ألقى القبض عثمان على الشيخ عبد السلام الحر وعلى علي منصور وتوفي الحاج محمد بزيع.
وسنة ألف ومائة وثلاث وأربعين توفي الشيخ عبد الله نعمة.
وسنة ألف ومائة وسبع وأربعين صارت وقعة أنصار مع الأمير ملحم بن الأمير حيدر وأسر من الشيعة ألف وأربعمائة، ومات في الكنيف في بيروت وفكت الاسرى، وكانت الوقعة بفتوى الشيخ نوح، حكم تاريخها في الحامدية.
وسنة ألف ومائة وخمسين صارت وقعة مرج قدس مع سليمان باشا (...) 1) العظم، وتوفي الباشا قبل الحرب فكفى الله المؤمنين القتال، وقيل في ذلك تاريخ شعر:
قال الدنيا الغروره * مات سليمان النجيب قلت في التاريخ كفي * موته فرج قريب وفيها ركب الأمير ملحم على أنصار ثانيا، وقتل من الفريقين أكثر من ألف قتيل ونهبت أنصار.

1) كلمة لا تقرأ في مصورة الأصل.
(٤٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 445 446 447 448 449 450 451 452 453 454 455 ... » »»
الفهرست