تكملة أمل الآمل - السيد حسن الصدر - الصفحة ٤٤٤
له فضل وخبرة في أحوال العلماء وسيرة السلف.
كان جاء والشيخ محمد قاسم من أهل بنت جبيل - وكان أيضا رجلا كاملا برا تقيا مهذابا - ترددا علي مرارا.
وللشيخ أبو خليل ولد هو الشيخ عبد الكريم، من العلماء الأفاضل، كان جاء إلى النجف وحصل العلم النافع ورجع، وهو اليوم في جبشيذ من المرجوع إليهم في الاحكام.
وكان الشيخ أبو خليل كثير الحج، وكان حسن المحاضرة، يروي كثيرا من أحوال العلماء وكرامات الصلحاء، وتوفي سنة 1316. 1).
(437) المولى أبو طالب بن مولى أبى الحسن الشريف الفتوني النباطي العاملي ذكره السيد عبد الله سبط المحدث الجزائري في اجازته الكبيرة وقال:
كان فاضلا محققا متتبعا في غاية الذكاء وحسن الادراك، متقيا متعبدا متوسعا في العقليات والشرعيات، يروي عن أبيه وغيره من فضلاء العراق، قدم إلينا بعد وفاة والده وأقام أياما، باحثنا في كثير من المسائل وأفاد فوائد عظيمة، ثم رجع إلى بلاد العجم فتوفي انتهى.
أقول: وهو أبو طائفة في النجف إلى اليوم، كان والده الشريف وقف

١) في أعيان الشيعة ٦ / 34: ولد سنة 1252 بصيدا، وتوفى في الدجيل راجعا من زيارة سامراء سنة 1316 (كذا) ونقله ولده الشيخ عبد الكريم إلى النجف بعد ثلاثة أشهر فدفنه في وادى السلام قريبا من قبر هود وصالح.
(٤٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 449 ... » »»
الفهرست