تكملة أمل الآمل - السيد حسن الصدر - الصفحة ٤٤
جده الشريف شرف الدين العاملي 1).
وذكره بعض الأجانب 2) فأنصفوا بوصفه، كالفيلسوف أمين الريحاني اللبناني 3) وغيره من سياح المستشرقين 4).
وبعد وفاته أعلى الله مقامه ترجمه الشريف العلامة المتتبع الثبت الحجة السيد على النقي النقوي ترجمة مفصلة علقها على رائيته العصماء العامرة التي رثى بها السيد، وقد جرى في الترجمة مجرى الشرح لتلك الرائية العبقرية، فكانت ترجمة ضافية جامعة مثلت أدوار حياته العلمية والعملية منذ ولد حتى اختار الله له دار كرامته.
وتناولت ذكر الاعلام من آبائه علما علما حتى انتهت إلى شرف الدين فأبيه زين العابدين فجده علي نور الدين فجد أبيه نور الدين علي فجد جده الحسين بن علي بن محمد بن أبي الحسن تاج الدين الموسوي، واستقصت سائر الابطال من متقدمي هذه الأسرة ومتأخريها ممن هم في جبل عامل أو في العراق، وذكرتهم بطلا بطلا بما هم أهله من جلالة القدر وعلو المنزلة في الدين والدنيا، وأرخت وفياتهم.
وتصدت لبيان مكانة السيد في العلم ومنزلته في الأمة، وذكرت شيوخه الذين أخذ عنهم وكثيرا من الشيوخ الذين أخذوا عنه، وأتت على مصنفاته في سائر

1) في ص 322 من الجزء الثاني من كتابه الكنى والألقاب، وذكر في باب ذكر أولاد الإمام موسى عليه الاسلام من كتاب منتهى الآمال.
2) الأجانب جمع أجنب وهو الذي لا ينقاد - الغريب.
3) فراجع ما قاله عنه في ص 273 من ج 2 من كتابه ملوك العرب الطبعة الأولى.
4) الذين نالوا الحظوة بخدمته وأخذوا عنه بعض الحكمة ممن لا تحضرني أسماؤهم ولا مؤلفاتهم وهم غير واحد.
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»
الفهرست