تكملة أمل الآمل - السيد حسن الصدر - الصفحة ٤٦
للحديث استجزت منه فأجاز لي بإجازة عامة شاملة لكل ما بأيدينا من كتب الحديث والتفسير وسائر العلوم.
وفاته وتشييعه وقدسي رمسه ومآتمه:
قال السيد النقوي (1 أدام الله إفاداته:
توفي رحمه الله تعالى في عاصمة البلاد العراقية بغداد (حيث كان مقامه منذ أيام فيها لأجل المعالجة) (2 في منتصف (3 ربيع الأول سنة 1354، فكان لوفاته أثر كبير ووقع خطير في النفوس جميعا، وقد شيع جنازته إلى الكاظمية مسقط رأسه ومدفنه زهاء مائة ألف من الناس من جميع الطبقات، وقد أوفد جلالة الملك غازي من ينوب عنه في تشييعه 4)، ودفن في جوار جده الإمام موسى ابن جعفر عليه السلام 5).

1) في ص 11 من الترجمة المطبوعة مع نزهة أهل الحرمين.
2) كان قبل وفاته بأيام قلائل رغب إليه ولده الأكبر في أن يكون في داره (من دار السلام بغداد) ما دام محتاجا إلى الأطباء، إذ رأى قربه منهم أنجع له وأسهل وسيلة إلى اتصال الأطباء به في سائر الأوقات، فأجابه إلى ذلك بعد الاستخارة فلم يلبث الا ليالي قليلة حتى فاجأه أجله قدس سره.
3) بل توفى عصر الخميس في 11 ربيع الأول سنة 1354 وهي ليلة 12 حزيران سنة 1935.
4) وحضر رئيس الوزراء وسائر الوزراء والأعيان والنواب وموظفو الحكومة وشيخ العشائر، وكان في مقدمة ذلك السواد الأعظم علماء المسلمين من الطائفتين خاشعي الطرف خلف السرير حتى وردوا الكاظمية.
5) إلى جنب المقدس والده في حجرتهما المعلومة من الصحن الشريف الكاظمي حيث يزاران.
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»
الفهرست