تكملة أمل الآمل - السيد حسن الصدر - الصفحة ٢١٧
الثاني أنه مر بموضع في اسلامبول ومولانا الشيخ سلمه الله معه فقال: يوشك أن يقتل في هذا الموضع رجل له شأن، أو قال شيئا قريبا من ذلك، ثم انه رحمه الله استشهد في ذلك الموضع، ولا ريب أن ذلك من كراماته رحمه الله وأسكنه جنان الخلد. نعم هكذا وقع منه قدس سره وكان الخطاب للفقير وبلغنا أنه استشهد في ذلك الموضع، وذلك ما كشف لنفسه الزكية، حشره الله مع الأئمة الطاهرين عليهم السلام. كتبه حسين بن عبد الصمد الحارثي ثامن عشر ذي الحجة سنة 993 بمكة المشرفة زادها الله شرفا وتعظيما ".
وكذا نقله أيضا السيد نعمة الله الجزائري في كتاب المقامات، قال: وجدت بخط المرحوم الشيخ حسين - إلى آخر ما تقدم.
وقد طبع كثير من مصنفاته مثل " الروض " و " الروضة " و " المسالك " و " المقاصد العلية " و " الفوائد الملية " و " كشف الريبة " و " مسكن الفؤاد " ورسالة " الجمعة " ومجموعة فيها عشرة رسائل من رسائله و " بداية الدراية " و " شرحه " و " تمهيد القواعد " ورسالة " الحث على صلاة الجمعة " ورسالة في " اجماعات الشيخ الذي خالفه بنفسه ".
وله غير ما في الأصل رسالة " ما لا يسع المكلف جهله " و " الاقتصاد " و " الارشاد إلى طريق الاجتهاد في معرفة المبدأ والمعاد " و " أحكام الافعال " و " تخفيف العباد في بيان أحوال الاجتهاد " ورسالة في " قبلة الشامات " إلى مكة مختصرة.
(184) الشيخ زين الدين 1) بن الشيخ علي بن الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن زين الدين الشهيد الثاني

1) صرح والده في آخر ترجمته في الدر المنثور أن اسمه الحسين.
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»
الفهرست