رجال الخاقاني - الشيخ علي الخاقاني - الصفحة ٣٦٨
على أحسنه حتى يأتيك ما يقلبك عنه ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوء وأنت تجد لها في الخير محملا (1) كما في خبر الكافي عن مولانا

(1) يعنى: احمل ما صدر عن أخيك من قول أو فعل على أحسن محتملاته وإن كان مرجوحا من غير تجسس حتى يأتيك منه أمر لا يمكنك تأويله فان الظن قد يخطئ والتجسس منهي عنه كما قال تعالى:
ان بعض الظن اثم وقال: " ولا تجسسوا " وفى بعض نسخ الكافي حتى (يغلبك) بالغين المعجمة ذكر هذا التفسير المجلسي في (البحار) (ج 75 - ص 200) طبع إيران (طهران) سنة 1386 ه‍ وروى هذا الحديث الكليني في الكافي (ج 2 - ص 362) في كتاب الايمان والكفر باب التهمة وسوء الظن طبع إيران (طهران) سنة 1381 ه‍ بسنده عن حسين بن عمر بن يزيد عن أبيه عمن حدثه عن الحسين ابن المختار عن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع) في كلام له (ثم اورد الحديث) وذكره أيضا الصدوق بن بابويه في الأمالي (ص 182) ورواه عنه المجلسي في البحار في كتاب العشرة - باب التهمة والبهتان وسوء الظن بالاخوان - فراجعه. (المحقق)
(٣٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 » »»