قوله على بن حاتم: يروى عنه الصدوق مترحما.
قوله على بن حامد: سيجئ هذا عن كش في على بن خليد فالظاهر ان ما ذكره كش ناش من اشتباه النساخ وفي مصط بدل (جش) كش.
قوله على بن حبشي: يكثر من الرواية عنه ومضى في إبراهيم بن محمد بن سعيد عن (ست) ان السيد المرتضى والمفيد رضى الله عنهما رويا عنه ثم قال قال الشيخ على بن حبش بغير ياء.
قوله في على بن حديد في موضعين (اه): وفي د في الماء الذي لا ينجسه.
قوله لاعلى وجه العمل: سيجئ منا الإشارة إلى الجواب عن هذه الأحاديث في يونس بن عبد الرحمن.
قوله على بن حسان: فيه ما مر في عمه عبد الرحمن بن كثير وقوله لم يدرك (اه) فيه ما ذكرناه في الفائدة الثانية عند ذكر الواقفة.
قوله في على بن الحسان الواسطي: المعروف بالملتمس قال جدي الملتمس النمام أو المختال ولا يكون قدحا لان المعروف بهذا اللقب لا يدل على كونه كذلك لان الألقاب لا يشترط ان يكون الملقب بها متصفا بها انتهى وقوله من قلم الشيخ قال جدي ره واعلم ان جزم العلامة بسهو المصنف يعنى الصدوق مشكل لان الظاهر انهم اعتمدوا في التعدد على قول على بن الحسن الفطحي ولا شك في ان المصنف كان اعلم واعرف بالرجال وغيره من على وغيره مر أمثاله ولا منافاة بين ان يكون واسطيا وهاشميا أي مولى ومعتقا لبنى هاشم ورئيسهم محمد بن على باقي علم النبيين عليهم السلام والظاهر ان المعتق جده كثير فتدبر ولا يحتمل ظاهر ان يكون ذلك من سهو قلم الناسخ لان عادة المصنف التصريح بذكر عمه كلما ذكره كما في باب الكباير وغيره يعنى الفقيه وفي كتبه الاخر وأما ضعفهما بالغلو فالذي ظهر لي من التتبع انهما كانا من أصحاب الاسرار ولذا حكم بصحة اخبارهما الصدوقان انتهى أقول ما ذكره من ان الظاهر انهم اعتمدوا ففيه ان الظاهر من محمد بن مسعود أيضا التعدد جهة على حيث قال يشير إلى الهاشمي فتأمل وكذا الظاهر من غض حيث كرر التوثيق في الواسطي مع مبالغته في تضعيف الاخر مع ذكر نسبه وبعض أحواله ورويته كتابه الفاسد جدا وانحصار روايته عن عمه فتدبر و كذا الظاهر من (جش) فان الظاهر ان طريق تضعيف الهاشمي متفاوت مع طريق تضعيفه على إياه مع ان ذكر نسبه وبعض أحواله وكتابه الفاسد جدا واما الواسطي فقد ذكر كنيته وانه قصير معروف بالملتمس معمر أكثر من مائة روى عن الصادق عليه السلام لا بأس به ولم يوثقه كما وثقه